أكد الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بأولاد عبو من بين الأساليب الدنيئة والحقيرة التي بات يستعملها خصوم حزب العدالة والتنمية بكثافة في حربهم عليه ومحاولاتهم النيل منه أسلوب يكاد يكون أحقر الأساليب وهو ادعاء بعضهم التعاطف معه أو الانتماء إليه وفي الوقت نفسه يهاجمون قياداته وهيآته من خلال ترويج الأكاذيب حول تلك القيادات والهيآت والخوض في أعراضهم من أجل تشويه صورتهم لدى الرأي العام المحلي وإثارة البلبلة في صفوف أعضاء الحزب والمتعاطفين معه، وكل ذلك في إطار مؤامرة خبيثة تروم إضعاف الحزب بالمنطقة بهذه الوسائل الدنيئة بعد أن فشل خصومه في منافسته من خلال التدافع السياسي معه في ميدان النضال على أرض الواقع.
وأشار مسؤول حزب المصباح بأولاد عبو في شريط مصور ستنشره مصباح أولاد عبو قريبا، أن العقلاء من أبناء المنطقة لا يمكن أن ينطلي عليهم هذا الأسلوب الحقير وهذه المؤامرات الخبيثة في استهداف حزب العدالة والتنمية، لأن التناقضات التي يقع فيها أصحاب هذه المؤامرات لا يمكن أن تنطلي عليهم.
وأوضح في هذا الشأن أن الكاتب المحلي هو الناطق الرسمي للحزب على مستوى الفرع، وبالتالي كل ما يصرح به وما يعلن عنه من قرارات يتخذها الحزب تلزم الحزب وليس الكاتب المحلي وحده، ولو كان فيما يصرح به لكاتب المحلي أو ما يتخذه من إجراءات وتدابير باسم هذه الهيئة يخالف مبادئ الحزب وقوانينه لما سمح له هذا الأخير بالاستمرار في تلك المسؤولية لحظة واحدة، ولذلك ما يُروج له البعض على أن ما يقوم به الكاتب المحلي على المستوى المحلي هي مجرد تصرفات شخصية هي مجرد أكاذيب وأباطيل لا أساس لها من الصحة.
وختم الكاتب المحلي مداخلته بأن الحزب لم ولن يتساهل مع أي عضو من أعضاء الحزب ثبت أنه انخرط في مثل هذه المؤامرات الخبيثة والدنيئة.
0 تعليقات