أخبار

تحميل...

مواقف

pjdidentite

حزب العدالة والتنمية

إن حزب العدالة والتنمية، وعيا منه بالظروف الصعبة التي تجتازها بلادنا على كافة المستويات، يعمل من أجل المساهمة في عملية الإصلاح والتغيير بتعاون مع كافة الجهات والمكونات السياسية الغيورة على مصلحة هذا البلد من أجل الخروج من حالة الضعف والتدهور . وفي هذا الإطار نؤكد على أن انتشال البلاد من الوضع المتردي الذي وصلت إليه يحتاج إلى إخلاص وجهد ومثابرة وعمل دؤوب وخطط مدروسة بوضوح وتكامل بين المؤسسات، كما لابد من تحديد منطلقات وأولويات يبدأ تنفيذها كخطوة ضرورية في طريق الإصلاح.

إن حزبنا يسعى للمساهمة في عملية الإصلاح والتغيير رافعا شعار:

من أجل نهضة شاملة: أصالة - عدالة - تنمية

النهضة الشاملة :

إن تأكيدنا على مصطلح النهضة الشاملة وليد اقتناعنا بأن الإشكالية الأساسية التي تواجهنا هي إشكالية حضارية تتجاوز حدود الحسابات السياسية ورسم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، و أن قصور العديد من خطط التنمية عن صياغة مجتمع جديد قوي ومتقدم مرده إلى عدم استناد تلك الخطط إلى أسس مذهبية حضارية تستجمع شروط النهضة الشاملة على الصعيد الفكري والانساني.

الأصالة:

ونعني بالأصالة أن تكون جميع مشاريعنا في الإصلاح مصطبغة بمرجعيتنا الإسلامية ومنسجمة مع قيمنا الثقافية والحضارية مع استيعاب و احترام جميع الخصوصيات الثقافية واللغوية والعرقية، داخل فضاء الأخوة الإسلامية.

العدالة:

ونقصد بها العدالة الشاملة بين الأفراد والجماعات والمؤسسات والهيآت والمناطق والجهات ونتوخى من خلالها بناء مجتمع تتكافؤ فيه الفرص أمام جميع المواطنين في الاستفادة من الحقوق العامة ومن خيرات البلاد وثرواتها.

التنمية:

أما التنمية التي نتطلع إليها، فتتمحور حول الإنسان باعتباره أساس كل إصلاح منشود، ومن ثم وجبت تنميته في كافة أبعاده الروحية والفكرية والسلوكية حتى يكون منطلقا لتحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

المنطلقات

  • ضرورة انطلاق أي إصلاح سياسي من أصالتنا الدينية والتاريخية وخصوصياتنا الثقافية. كما أن إسلامية الدولة التي يؤكد عليها الدستور تستوجب انطلاق جميع برامجنا وسياساتنا من المرجعية الإسلامية دون احتكارها من أي طرف سياسي.
  • العمل على تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في المحافظة على الإنسان ودينه وعقله وعرضه وكرامته وماله، مما يستلزم من الدولة توفير سائر الحقوق للمواطنين وصونها من كل اعتداء بغية تحقيق مجتمع تتوفر فيه أعلى صور العدالة وأرقى صور العيش الكريم.
  • تدعيم الحرية باعتبارها مبدأ إسلاميا ومطلبا إنسانيا وضرورة حياتية فطر الله الناس عليها ولا تجوز مصادرتها أو الاعتداء على حق المواطنين فيها.
  • اعتبار تداول السلطة سلميا وعبر صناديق الاقتراع هو السبيل السليم والأمثل لحل إشكالية السلطة والوصول إليها وضمان استقرار الوطن وأمنه والحفاظ على استقلاله وحماية وحدته، ذلك أن حق الأمة في اختيار حكامها من المبادئ الأساسية التي تقوم عليها شرعية الحكم في النظام الإسلامي، وقاعدة تداول السلطة ترجمة لهذا المبدإ الإسلامي.
  • الاهتمام ببناء الإنسان وإصلاحه باعتباره مفتاح التغيير وركنه الأساسي، ذلك أن البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية مهما كانت دقيقة ومفصلة لا تغني شيئا ما دام الإنسان الصالح الذي يمكنه أن يقوم على تطبيقها لم يتم إعداده.

الأواويات

  • العمل على إعطاء النصوص الدستورية المتعلقة بالإسلام مدلولها الفعلي وأثرها الملموس في جميع جوانب الحياة بما يجعل من الشريعة الإسلامية المصدر الأسمى لجميع التشريعات والقوانين واعتبار كل ما يتعارض مع أحكامها لاغيا.
  • تحسين المستوى المعيشي لأفراد الشعب وانتهاج سياسة اقتصادية رشيدة وواقعية تضمن ازدهار الحياة وتؤمن للمواطن عيشه الكريم.
  • عدالة توزيع ثمار التنمية على جميع الفئات والجهات بما يؤدي الى تعميمها ورفع الحيف والتهميش عن المناطق المحرومة.
  • إصلاح الإدارة ومقاومة الفساد المالي و التسيب الإداري بما يحافظ على مقدرات الأمة ويوجهها للمصلحة العامة، وذلك باعتماد معايير الكفاءة والأمانة في إسناد المسؤولدات ونبذ الحزبية والزبونية، وتفعيل آليات الرقابة والمحاسبة.
  • التأكيد على أهمية التنوع الثقافي واللغوي في إثراء الهوية الإسلامية لبلادنا.
  • إعادة الاعتبار للدور الحضاري للمغرب في محيطه العربي والإفريقي الإسلامي والدولي.

إرسال تعليق

0 تعليقات