لم تتخذ بعد السلطة المحلية بأولاد عبو ولا حتى المجلس البلدي أية إجراءات تُذكر بخصوص مطرح النفايات المتواجد وسط الغابة الواقعة شمال مركز البلدية والذي يمتد على مساحة شاسعة وسط الغابة وتتراكم فيه نفايات من أنواع كثيرة وخطيرة بعضه مجهول المصدر وبعضه يأتي من المنازل وبعضه يأتي من وحدات الإنتاج الفلاحي وخاصة محاضن تربية الدجاج وتفقيص البيض.
وقد أصبح هذا المطرح نقطة سوداء بالمنطقة ومصدر قلق متزايد لساكنة مركز البلدية التي أصبحت تطرح أسئلة حارقة حول اللاجدية واللامسؤولية التي تتعاطى بها الجهات المعنية بحماية البيئة والصحة العامة والتنمية المحلية مع هذا الملف رغم الخطر الذي يشكله على الآلاف من قاطني مركز البلدية، والذي سيزداد تفاقما وخطورة مع الارتفاع الذي بدأت تعرفه درجة الحرارة وما سيواكبه ذلك من انبعثات غازية وروائح كريحة وتكاثر الحشرات في غياب أية إجراءات وقائية تحمي المواطنين من هذه الأضرار خاصة السكان المجاورين لهذا المطرح.
أما مكونات المجتمع المدني بأولاد عبو لا سيما جمعية الهلال الأخضر للبيئة التخصصة في هذا المجال فأمامها تحديات كبرى يجب رفعها في إطار شراكة مع باقي الجهات المتدخلة في الشأن البيئي من أجل إنهاء هذا الكابوس الذي يقض مضجع ساكنة الجماعة وخاصة الذين يُدركون حجم ما يسببه من أضرار للبيئة بالمنطقة.
0 تعليقات