أخبار

تحميل...

مواقف

مخطط إفراغ مؤسسات التعليم الحكومي بأولاد عبو من تلاميذها

لماذا تُصر وزارة التربية الوطنية على عدم إصلاح مدرسة علي بن أبي طالب رغم أن بنايتها أصبحت في وضع كارثي يهدد حياة المُدرسين والمتمدرسين بهذه المدرسة بسبب الإهمال الذي تتعرض له منذ سنوات حيث لا تخضع لأية عمليات إصلاح أو صيانة حقيقية.
يرى البعض أن سبب هذا الإصرار من وزارة التربية الوطنية على عدم إصلاح المؤسسة المذكورة رغم أن اللجن التي عاينتها أكدت أنها في حالة تستدعي إصلاحها فورا وراءه مخطط خبيث بين بعض المسؤولين على القطاع وأصحاب المدارس الخاصة بأولاد عبو والذين يرغبون في تفريغ مؤسسات التعليم الحكومي من تلاميذها ودفعهم دفعا إلى الهروب منها في اتجاه مؤسساتهم الخاصة.
ويُكد بعض المتتبعين للشأن التعليمي بأولاد عبو أن مؤامرة كبيرة وخبيثة يتعرض لها قطاع التعليم بالمنطقة لا تتجلى فقط في إهمال المؤسسات التعليمية التي أصبح بعضها آيلا للسقوط، بل تتجلى كذلك في الأسلوب المتبع في إدارتها والمشوب بكثير من التجاوزات والخروقات التي تعكر صفو العملية التعليمية، بالإضافة إلى تعطيل دور جمعيات آباء وأولياء التلاميذ من خلال استمرار إدارات تلك المؤسسات في التعامل مع جمعيات فقدت شرعيتها والسماح لها باستخلاص الانخراطات من التلاميذ دون وجه حق.
الغريب أمام هذا كله، هو سكوت مكونات المجتمع المدني التي صدعت رؤوس الناس طويلا صراخها وضجيجها لفضح بعض أوجه الفساد بالمنطقة بينما تسكت عن هذه الجرائم التي تهدد مستقبل الناشئة بهذه المنطقة بأفظع الكوارث.

إرسال تعليق

0 تعليقات