الآحتجاج هو الخطوة الأولى على طريق التغيير من أجل الإصلاح

الاحتجاجات التي سيقودها حزب العدالة والتنمية خلال الأيام القادمة تهدف بالأساس إلى لفت انتباه المسؤولين إلى الحالة الكارثية التي آلت إليها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بأولاد عبو بسبب هشاشة بنيتها التحتية في مختلف القطاعات والميادين.

احتجاجات حزب المصباح ستتخذ أشكالا متعددة وستستمر إلى حين تدخل المسؤولين لرفع الضرر الواقع على ساكنة المنطقة وكسر الحصار المضروب عليها وقد تطول لمدة طويلة ما يتطلب الكثير من طول النفس وترشيد الجهد والكثير من التعبئة المستمرة لساكنة المنطقة من أجل البقاء في الشارع لأطول مدة ممكنة.

يتوقع بعض المهتمين بقضايا الشأن العام المحلي لأولاد عبو أن تتفاعل السلطات في البداية مع هذه المبادرة بإيجابية والمطالبة بوقفها والجلوس لطاولة الحوار، إلا أن مناضلوا حزب المصباح يؤكدون أن الحقوق المشروعة التي تطالب بها الساكنة معروفة وكانت موضوع لعدة تقارير ومراسلات ما فتئ الحزب يوجهها إلى السلطات العمومية دون أي تجاوب، كما أن ما تطالب به الساكنة لا يتجاوز الحقوق المشروعة التي تحقق لها العيش الكريم ولو في حده الأدنى.

يُذكر أن حزب العدالة والتنمية بأولاد قد دعى أعضاءه والمتعاطفين معه للقاءات تشاورية من أجل تحديد المنهجية والوسائل التي سيعتمدها في هذه التظاهرات الاحتجاجية معتبرا أن المشاركة الواسعة في الإعداد ستساهم في المشاركة المكثفة في التنزيل.

وسيكون اليوم الأحد أول لقاء تشاوري يعقده حزب المصباح في هذا الإطار.