حزب المصباح يكسر جدار الصمت ويدعو ساكنة أولاد عبو للاحتجاج

قرر حزب العدالة والتنمية الدخول قريبا في سلسلة من التظاهرات الاحتجاجية من أجل المطالبة بالحقوق المشروعة لساكنة المنطقة من الخدمات الاقتصادية والاجتماعية في مختلف المجالات والميادين، وقد أطلق حملة للتعبئة لهذه التظاهرات على قنوات التواصل الاجتماعي من خلال الدعوة إلى المشاركة المكثفة فيها من طرف ساكنة المنطقة عموما والشباب على وجه الخصوص.

بعض المتتبعين لهذه الحملة يرون أن هناك بعض التجاوب معها إلا أنه لا يرقى إلى الحد الذي يجعلها قوية كفاية للضغط على المسؤولين من أجل الجلوس للحوار مع المحتجين، لكنهم مع ذلك يؤكدون أن هذا التجاوب يمكن أن يكون النواة الأولة لانتفاضة حقيقية ضد التهميش والحصار المضروب على المنطقة إذا ما استمرت هذه الاحتجاجات لوقت أطول وظهر أن المنظمين لها جادون ومصرون على الاستمرار في هذا المسار إلى النهاية.

مسؤولوا حزب المصباح بولاد عبو يؤكدون أنهم لن يتراجعوا عن ها المسار الذي اضطروا للدخول فيه بسبب عقم الحوار مع المسؤولين الذين يكتفون دائما بتبرير الواقع أو إعطاء وعود دون تنفيذها، وأكدوا في هذا الصدد أن احتجاجاتهم ليست موجهة ضد المجالس الجماعية ولكنها رسالة إلى الدولة باعتبارها الضامنة للحقوق المشروعة لساكنة المنطقة ومنها بالأساس الخدمات الاجتماعية الأساسية كالصحة والتعليم والشغل...

يُذكر أن الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بأولاد عبو بصدد التحضير لعدة لقاءات تشاورية مع مختلف فعاليات المنطقة حول هذه التظاهرات الاحتجاجية وتريد الكتابة المحلية من وراء هذه المشارات إشراك أكبر عدد ممكن من أبناء وفعاليات المنطقة حتى تكون المشاركة فيها أكثر كثافة.