وأكد رئيس جماعة سيدي بنحمدون رئيس بلدية أولاد عبو هو من يعرقل إحداث وحدة للوقاية المدنية بالمنطقة لعدم تفاعله الإيجابي مع هذا الموضوع وذلك بإيجاد مكان لإحداث مقر له بمركز البلدية الذي يعتبر حاضرة المنطقة ومركزها الجغرافي.
وقال الهشماني إن ما يدعيه رئيس البلدية من أنني رفضت مقترح تحويل المقر الرئيس للجماعة إلى مقر لوحدة الوقاية المدنية محض افتراء وكذب، لأن القانون لا يسمح بذلك،، مؤكدا بأنه وافق في البداية على هذا المقترح من أجل مصلحة الفلاحين الذين يتواج أغلبهم بالجماعات القروية وجماعة سيدي بنحمدون واحدة منها، إلا أن عمالة الإقليم تدخلت ورفضت المقترح بحجة أن الجماعة لا يحق لها التنازل عن مقرها الرئيسي رغم أنه أصبح لها مقر ملحق بمركز البلدية.
يُذكر أنه في الوقت الذي كانت النيران تلتهم المحصول الزراعي لمئات الحقول بجماعة زاوية سيدي بنحمدون، انتقل رئيس البلدية إلى مكان الحادث وحاول تأليب أصحاب هذه الحقول على رئيس الجماعة محمد هشماني وذلك بالادعاء بأن هذا الأخير هو من عرقل إحداث وحدة الوقاية المدنية، لكن هشماني رد عليه بقوة ووةاجهه بالحقيقة ما اضطر رئيس البلدية إلى مغادرة المكان.
وقد أكد هشماني لساكنة الجماعة أن عدم إقامة وحدة للوقاية المدنية حتى الآن بأولاد عبو يرجع بالأساس إلى عدم تفاعل رئيس البلدية بجدية مع هذا الموضوع وتماطله الواضح في إيجاد مكان مناسب لإقامتها رغم أنه يستطيع ذلك لو كانت لديه الإرادة الحقيقية لإيجاده.
0 تعليقات