جماعة سيدي بنحمدون: مشاريع تنموية مهمة رغم العرقلة

أكد محمد هشماني أنه رغم كل المحاولات الرامية لإفشال تجربة الحزب في تسيير جماعة زاوية سيدي بنحمدون فإن مسيرة التنمية بهذه الجماعة غير متوقفة، وقد كان من الممكن أن تسير بوثيرة أفضل وأسرع لو أظهرت المعارضة شيئا من الإحساس بالمسؤولية والترفع عن المصالح الخاصة والحسابات الانتخاباوية الضيقة في تعاطيها مع قضايا الشأن المحلي.

وأوضح رئيس الجماعة أن هذه السنة ستعرف تعميما شاملا للكهربة القروية على امتداد تراب الجماعة بمشروع كلفته حوالي 220 مليون سنتيم، مؤكدا أنه سيعلن قريبا جدا عن الصفقة الخاصة به.

أما في قطاع الطرق فقد كشف هشماني أن الجماعة خصصت مبلغ 104 مليون سنتيم لإنجاز مسالك متفرقة بالجماعة تبلغ مجموع مسافتها حوالي 10 كيلومترات.

أما بخصوص الماء فقد بلغ مجموع الاعتمادات التي خصصتها الجماعة القطاع 40 مليون سنتيم لحفر بئرين بكل من دوار أولاد بناصر ودوار القواسم أولاد سليمان.
هذا بالإضافة إلى انطلاق مشروع متكامل من أجل تسييج كل المقابر بالجماعة في أفق نهاية هذه الولاية الانتدابية.

وقد تأسف هشماني للوضعية التي أصبح عليها مرفق الإسعاف حيث اضطرت الجماعة إلى توقيف سيارة الإسعاف عن نقل المرضى والمصابين بعد أن قزمت المعارضة الاعتماد المخصص لشراء الوقود، بل أضاف الرئيس بأن سيارة الجماعة هي الأخرى متوقفة للسبب نفسه.

مشيرا إلى أن ميزانية الجماعة ضعيفة جدا، ولولا ترشيد النفقات والحرص على احترام الأولويات في عمليات الإنفاق لما تمكنت الجماعة من توفير الاعتمادات المخصصة لهذه المشاريع.