قنبلة دوار أولاد أحمد تنذر بالانفجار في أية لحظة

قرر مجموعة من سكان دوار أولاد أحمد-جماعة أولاد عبو الدخول في معركة النضالية غير محدودة في مواجهة ظلم واستبداد رئيس بلدية أولادعبو لا تنتهي إلى بتمكينهم من حقهم في ربط منازلهم بالشبكة العمومية للكهرباء.

فقد أخذ الغضب من سكان هذا الدوار مأخذا شديدا وبلغ بهم السيل الزبى جراء الظلم الواقع عليهم من طرف رئيس بلدية أولاد عبو الذي يصر على حرمانهم من حقهم المشروع في ربط مساكنهم بالشبكة العمومية للكهرباء رغم أن هذا الدوار يقع داخل المدار الحضري للبلدية ولا يبعد سوى أمتار معدودة عن مركزها، ليبقى هذا الدوار هو الاستثناء الوحيد من بين كل دواوير البلدية التي لم يبق منها ولا واحد لم يستفد من هذه المادة الحيوية.

سكان هذا الدوار توجهوا بمراسلات وشكايات عدة لمختلف الجهات التي يفترض أن تتدخل من أجل إنصافهم دون أن تستجيب لهم ولو جهة واحدة من تلك الجهات ابتداء من باشا باشاوية أولاد عبو إلى عامل الإقليم.

وأمام هذا الظلم الذي يتعرض له هذا الدوار، ومع استخفاف رئيس البلدية بمطالب ساكنته، وفي ظل تخلي كل الجهات المنوط بها تمكين المواطنين من حقوقهم الإنسانية والدستورية، بدأت حالة من الانفعال تزيد وثيرتها يوما بعد يوم. وصرح بعض الأشخاص من الذين قرروا الدخول في هذه المعركة النضالية بأنهم سيبدؤوها باعتصام مع عائلاتهم وبعض العائلات المتعاطفة معهم أمام مقر باشاوية أولاد عبو ثم أمام مقر العمال وسيُتوجونها باعتصام أمام البرلمان.