اتصل بنا أحد رؤساء فرق كرة القدم ببرشيد المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية لكرة القدم وأطلعنا على المعاناة التي تكابدها بعض هذه الفرق بسبب حرمانها من الاستفادة من ملاعب كرة القدم لإجراء التداريب والمقابلات الرسمية والتي أصبح استغلالها حكرا على نادي يوسفية برشيد الذي يرأسه نورالدين البيضي رئيس المجلس الإقليمي وعضو المجلس البلدي عن حزب الجرار.
فقد مُنعت تلك الفرق من ملعب الحي الحسني بسبب الإصلاحات التي انطلقت فيه منذ بداية السنة وتوقفت دون أن تكتمل رغم أن المدة المحددة للأشغال قد انتهت منذ أزيد من شهر، كما أنها منعت من ملعب الرازي لأسباب لا يعلمها إلا رئيس بلدية برشيد ومن يتحكم فيه من منتخبين ومسؤولين.
فقد أكد رئيس الفريق في اتصاله بنا أنه تقدم الموسم الماضي إلى رئيس المجلس البلدي بطلب استعمال ملعب الرازي لكرة القدم لإجراء التداريب والمباريات الرسمية في انتظار انتهاء الأشغال بملعب الحي الحسني، إلا أن الرئيس طلب منه مده ببرنامج العصبة وهو ما قاما به فعلا، لكن الرئيس لم يتفاعل معه بعد ذلك لا بالسلب ولا بالإيجاب حيث لم يتلق منه أي رد، وتجاهله بشكل نهائي ما دفعه إلى التوجه إلى رئيس جماعة أخرى تبعد عن برشيد بعشرات الكيلومترات ليمارس نشاطه الرياضي.
وفي نهاية الموسم اتصل رئيس الفريق بأحد أعضاء المعارضة وعرض عليه المشكل، حيث اتصل العضو بعد ذلك برئيس المجلس وعرض عليه بدوره المشكل ووعده هذا الأخير بحل المشكل مع مطلع هذه السنة، لكن عندما تقدم رئيس الفريق هذه السنة بطلب استعمال ملعب الرازي لكرة القدم دخل مرة أخرى في الدوامة نفسها حيث طلب منه الرئيس برنامج العصبة وعندما أمده به تجاهله ولم يجبه حتى الآن ولم يف بوعده الذي قطعه للعضو لتستمر بذلك معاناة الفرق التي لا تدين بالولاء لرئيس المجلس الإقليمي الذي يريد أن يركع الجميع أفرادا وهيئات ومؤسسات ويجعل منهم إمعات أو عبيد.
والمؤسف أنه في الوقت الذي تحرم فيه فرق مدينة برشيد من ملاعبها، يرخص رئيس البلدية لفرق من جماعات أخرى للاستفادة من تلك الملاعب كفريق السوالم وفريق خميس الزمامرة وغيرها، بينما تضطر فرق مدينة برشيد للانتقال إلى جماعات أخرى لتمارس نشاطها في ظروف أسوأ ما تكون وتتحمل بسببها تلك الأندية أعباد مادية إضافية كثيرة.
والمؤسف أنه في الوقت الذي تحرم فيه فرق مدينة برشيد من ملاعبها، يرخص رئيس البلدية لفرق من جماعات أخرى للاستفادة من تلك الملاعب كفريق السوالم وفريق خميس الزمامرة وغيرها، بينما تضطر فرق مدينة برشيد للانتقال إلى جماعات أخرى لتمارس نشاطها في ظروف أسوأ ما تكون وتتحمل بسببها تلك الأندية أعباد مادية إضافية كثيرة.
0 تعليقات