أخبار

تحميل...

مواقف

النفايات تغزو مركز بلدية أولاد عبو

أينما تمر بمركز بلدية أولاد عبو تستقبلك النفايات بمناظرها المقرفة وروائحها النتنة وحشراتها التي تتفنن بطريقتها الخاصة في إزعاجك وإيذائك، أينما تمر بهذا المركز تجد مطرحا صغيرا للنفايات حتى بالأماكن التي تجد بها حاويات مخصصة لرمي تلك النفايات تجد بجانبها مطرحا لرمي الفائض عن تلك الحاويات.
السؤال الذي أصبح يطرح نفسه بإلحاح أمام تفاقم الوضع هو من المسؤول عن تفاقم هذا المشكل.
طبعا أول المسؤولين هو البلدية التي يقع حلى عاتقها المحافظة على النظافة والبيئة، حيث أن ما تقوم به لا يرقى حتى إلى الحد الأدنى من متطلبات الجماعة في هذا المجال، لكن هناك بالإضافة إلى البلدية هناك جهات أخرى لا يمكن إعفاؤها من المسرولية وعلى رأسها السلطة المحلية المعنية بحماية الأمن والنظام العامين ومنه الأمن البيئي حيث أن المحافظة على الصحة العامة من أرقى مظاهر حماية الأمن لكن السلطة المحلية لا تقوم بذلك رغم أنها تملك حق التدخل في حال تقاعس رئيس الجماعة عن القيام بمهامه.
هناك الجمعيات التي لها دور مهم عليها أن تقوم به هو تنظيم أنشطة تحسيسية في شكل حملات للنظافة وندوات ومحاضرات وأنشطة تربوية لفائدة الناشئة وهي لا تقوم بذلك.
الأسر هي الأخرى شريكة في تفاقم المشكل من خلال الطريقة العشوائية التي تتخلص بها من تلك النفايات حيث أن بعض الأسر ترمي نفاياتها في أماكن مفتوحة لمجرد أن حاويات النظافة توجد بعيدا عن منازلها.
إن عدم تظافر الجهود بين مختلف مكونات المجتمع المحلي لمواجهة آفة النفايات بأولاد عبو يضر بالبيئة والصحة العامة ويضع جميع مكونات المجتمع المحلي أمام مسؤوليات.

إرسال تعليق

0 تعليقات