من مظاهر إهدار المال العام بجماعات منطقة أولاد عبو عدم صيانة المشاريع التي تنجزها الدولة أو الجماعات بهذه المنطقة والتي تكلف أموالا طائلة إلا أنها تصبح بعد مدة وجيزة وكأنه مر على إنجازها عشرات السنين.
من هذه المشاريع مجموعة من الطرق الإقليمية التي جرى تعبيدها خلال السنوات الخمس الماضية إلا أنها وفي غياب الصيانة المستمرة بدأت حالتها تسوء يوما بعد يوم بسبب تآكل جنباتها وقد تصبح غير صالحة للاستعمال خلال السنوات القليلة المقبلة إذا لم يتم تدارك الأمر.
الصيانة التي تحتاجها هذه الطرق لا تكلف كثيرا، إذا تحتاج فقط إلى كميات محدودو من الأتربة لإعادة تسوية جنباتها غير المعبدة (Accotements) بالجزء المعبد من تلك الطرق، وحينها ستتوقف عملية تآكلها.
الطرق التي تحتاج وبشكل استعجالي للصيانة هي:
الطريق الإقليمية 3601 في جزءها الرابط بين مركز بلدية أولاد عبو والطريق الجهوية 303 عبر جماعة بنمعاشو، أما في جزءها الرابط بين مركز بلدية أولاد عبو بمركز جماعة أولاد سعيد عبر جماعة زاوية سيدي بنحمدون فحالته تتطلب عملية إصلاح جديدة وليس فقط عملية صيانة وذلك راجع إلى الإهمال الذي تعرض له طيلة السنوات الماضية.
الطريق الإقليمية 3610 في جزءها الرابط بين مركز جماعة لغنيميين والطريق الإقليمية 3613، أم جزءها الرابط بين الطريق الجهوية 318 والطريق الإقليمية 3607 فهو في حالة تجعل مستعمله يغامر بحياته مركبته حيث تحطم بشكل كلي تقريبا.
الطريق الإقليمية 3614 في جزءها الرابط بين الطريق الجهوية 318 والطريق الإقليمية 3613.
الطريق الإقليمية 3609 جرى تعبيدها مؤخرا، وهي ما تزال في فترة الضمان، وما تحتاجه ليس الصيانة، وإنما الوقوف على حالتها ومطالبة المقاولة التي أشرفت على إنجاز هذا المشروع على إزالة العيوب التي ظهرت عليها خلال الفترة القصيرة التي مرت على عملية الإنجاز.
ويتساءل الكثيرون عن عدم اكثرات المجلس الإقليمي بحالة هذه الطرق رغم أنه من صميم اختصاصه صيانتها والعناية بها.
0 تعليقات