بل إن بعض أصحاب الجاه والسلطة والنفوذ ما دعموه في الانتخابات إلا من أجل أن ينالوا نصيبهم من التجزئة المذكورة سواء من خلال حصولهم على بقعه من بقعها أو من خلال نيلهم لصفقة من صفقات إنجازها، وهناك من وعده الرئيس بدكان أو أي مرفق آخر بالسوق الجديد.
ويرى بعض المهتمين بالشأن الاقتصادي للبلدية أن تحويل السوق من مكانه الحالي وفي هذه الظروف ستكون له آثار كارثية على الرواج التجاري بمكركز البلدية، حيث يقول أحدهم إذا كان مجرد تغيير يوم انعقاد السوق قد سبب ركودا تجاريا غير مسبوق بمركز البلدية إلى الحد الذي جعل التجار والمهنيين يثورون على الرئيس وعامل الإقليم، فإن تغيير موقعه سيتسبب في كارثة اقتصادية قد تؤدي ببعضهم إلى إغلاق محلاتهم والبحث عن لقمة العيش بطرق أخرى لا يبدو أنها ستكون متوفرة بأولاد عبو الغارقة في مستنقع ضحل من الأزمات المركبة في مختلف المجالات والقطاعات.
كما يعتبر تحويل موقع السوق بهذه الطريقة غير المدروسة نوع من العبث بالرصيد العقاري للبلدية والذي يعتبر أساس أية تنمية أيا كانت أبعادها.
0 تعليقات