أولاد عبو: إهمال مدرسة علي بن أبي طالب قد يعرضها للانهيار

رغم أن لجنة من المديري الإقليمية للتعليم زارت مدرسة علي بن أبي طالب (بلدية أولاد عبو) وعاينت الحالة الكارثية التي آلت إليها بناية هذه المدرسة، ورغم أن المجلس البلدي في شخص رئيسه اعترف أكثر من مرة أن هذه المدرسة أصبحت تشكل خطرا على حياة التلاميد المتمدرسين فيها، إلا أنه وحتى تاريخه لم تعرف هذه المدرسة ولو إصلاحات طفيفة من أي جهة من الجهات المعنية بقضايا التعليم.
يمكن اليوم القول أن التلاميذ المتمدرسين بهذه المدرسة يعتبرون في عداد المفقودين كلما ذهبوا إليها يعتبرون مواليد جدد كلما عادوا إلي منازلهم سالمين خاصة بعد أن أصبح الكثير من العاملين بهذه المؤسسة يصفونها بأنها آيلة للقوط خاصة أسقف الحجرات التي نبتت فيها أعشاب كثيفة أصبحت تبدوا معها وكأنها حقول ومراعي معلقة، أما النوافذ والأبواب والمراحيظ وغيرها من مرافق هذه المؤسسة فلا يمكن وصفها إلا بأنها أصبحت من المتلاشيات التي يجب التخلص منها في أقرب وقت.