أصدرت التنسيقية الإقليمية لفعاليات وهيئات المجتمع المدني ببرشيد بيانا حملت فيه السلطة المحلية والإقليمية مسؤولية الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له تلميذة عندما كانت في طريقها إلى ثانوية ابن رشد حيث تتابع دراستها، حيث هجم عليها أحد المختلين عقليا وانهال عليها بالضرب بحجرة ما تسبب لها في كسر على مستوى اليد وجروح غائرة على مستوى الرأس.
وهذا نص البيان:
التنسيقية الإقليمية لفعاليات وهيئات المجتمع المدني بإقليم برشيد
بيــــــان
على إثر الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له تلميذة في طريقها إلى ثانوية ابن رشد ببرشيد من طرف مختل عقلي، حيث أقدم على كسر يدها والاعتداء عليها في رأسها بحجرة مما تسبب لها في جروح غائرة، فإن التنسيقية الإقليمية لفعاليات وهيئات المجتمع المدني بإقليم برشيد تعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:
1. تحميلها المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية والإقليمية مسؤولية ترك الأشخاص المختلين عقليًا يتجولون بحرية في شوارع المدينة ليلاً ونهارًا دون اتخاذ أي إجراءات وقائية لحماية الساكنة.
2. دعوتها السلطات الإقليمية إلى التدخل العاجل لوقف انتشار هذه الظاهرة الخطيرة والعمل على إيجاد حلول مستعجلة للحد من تواجد المختلين عقليًا في الفضاءات العامة.
3. تحميلها مستشفى الرازي للطب النفسي المسؤولية عن عدم الاعتناء الكافي بالحالات التي تحتاج إلى رعاية وإخراجها إلى الشارع بشكل يعرض حياة المواطنين للخطر.
4. مناشدتها المنتخبين والمسؤولين للترافع عن هذه القضية مع التحرك الفوري والترافع لدى الجهات المعنية من أجل إيجاد حلول جذرية ومستدامة لهذه الظاهرة التي تهدد أمن وسلامة المواطنين.
وإذ تؤكد التنسيقية الإقليمية تضامنها الكامل مع التلميذة الضحية ومع عائلتها، وتجدد مطالبتها للجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها في ضمان الأمن العام وصيانة كرامة وحقوق المواطنين.
0 تعليقات