مهنيو أولاد عبو يهددون بالنزول للشارع من أجل الاحتجاج

هدد التجار والمهنيون ببلدية أولاد عبو بالنزول إلى الشارع ومخاطبة الجهات المعنية من الشارع بعد ما لمسوه من عدم تفاعل السلطات المحلية والإقليمية بشكل إيجابي مع مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة والمتعلقة بمبالغ طائلة من الديون التي تراكمت عليهم لصالح البلدية
نظرا لارتفاع السومة الكرائية التي لا تتناسب مع الظروف الاقتصادية للمنطقة المعتمدة بالأساس على الفلاحة البورية المرتبطة بشكل كبير بالأمطار حيث أن مداخيل هؤلاء المهنيين قد تصل في بعض أيام السنة إلى الصفر ولا يجدون ما يعيلون به أبناءهم فضلا عن أداء واجب الكراء للبلدية.

وقد أكد هؤلاء التجار أنه يستحيل عليهم أداء كل تلك المبالغ المتراكمة عليهم كديون لفائدة البلدية، لأنهم إن أرادوا أداءها فعليهم الاقتراض من جهات أخرى والتوقف عن الإنفاق على أسرهم التي ستصبح معردة للتشرد بسبب ذلك. لذلك طالبوا بإجراء مفاوضات مع البلدية حول هذا الموضوع من أجل إيجاد صيغة متوافق عليها بين الطرفين.

وبما أن البلدية لم تستجب لمطالبهم فقد توجهوا إلى السلطة المحلية للتدخل من أجل إيجاد حلول لهذا المشكل، إلا أنهم فوجئوا بأن السلطة المحلية هي الأخرى غير قادرة على جعل رئيس البلدية يجلس للحوار الجاد والهادف.

بعد ذلك توجهوا للسلطة الإقليمية لطلب لقاء مع عامل الإقليم لبسط قضيتهم، إلا أن عامل الإقليم هو الآخر ما زال لم يستجب لطلب عقد لقاء معهم لمناقشة الموضوع.